جلسات تداول: أوقات التداول وأهم الأسواق العالمية
جلسات تداول الأسواق المالية هي الأطر الزمنية المنظمة التي تتيح للمستثمرين شراء وبيع الأصول، وتعد شريان الحياة لأي بورصة، حيث يحدد كل سوق مالي، سواء كان في نيويورك أو الرياض أو طوكيو، أوقاتاً محددة لتبدأ وتنتهي فيها هذه الجلسات، مقسمة عادةً إلى فترات مزادات الافتتاح والإغلاق وفترة التداول المستمر.
إن فهم هذه الأوقات ليس مجرد معرفة بجدول زمني، بل هو استراتيجية استثمارية؛ فغالباً ما تشهد فترتا الافتتاح والإغلاق أعلى مستويات التقلب والسيولة، مما يؤثر بشكل مباشر على أسعار التنفيذ والفرص المتاحة، يجب على المتداول الناجح إتقان هذه الأوقات لتحقيق أقصى استفادة من حركات السوق.
جلسات تداول
تقسَّم الأسواق المالية العالمية إلى عدد من جلسات تداول فوركس الرئيسية التي تتناوب على مدار اليوم، بحيث تغطي مختلف المناطق الزمنية في العالم، هذه الجلسات تتيح استمرار حركة التداول على مدار 24 ساعة تقريبًا، خاصة في سوق العملات (الفوركس)، وتنقسم جلسات التداول إلى أربع جلسات رئيسية، فيما يلي نتعرف على تفاصيل كل جلسة تداول:
-
جلسة طوكيو (الآسيوية)
تعتبر جلسات تداول صينية أولى الجلسات الكبرى التي تبدأ نشاطها اليومي في الأسواق العالمية، وتشمل أيضًا أسواق هونغ كونغ وسنغافورة وأستراليا، تبدأ هذه الجلسة عادة في الساعات الأولى من الصباح بتوقيت غرينتش، تتسم هذه الجلسة بانخفاض نسبي في حجم التداول مقارنة بالجولات الأوروبية والأمريكية، نظرًا لأن عدد المشاركين يكون أقل في تلك الفترة.
ومع ذلك، تظهر العملات الآسيوية حركة ملحوظة، وعلى رأسها الين الياباني والدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي، ويستفيد المتداولون خلال هذه الجلسة من التحركات الهادئة نسبيًا، إذ تتيح فرصًا للمضاربة المحدودة أو التداول قصير الأجل قبل دخول السيولة الكبيرة مع بداية الجلسات التالية.
-
جلسة لندن (الأوروبية)
تعد جلسة لندن من أكثر الجلسات حيوية ونشاطًا في الأسواق المالية العالمية، فهي تمثل مركز المال الأوروبي وتضم عددًا ضخمًا من المؤسسات المصرفية وشركات الاستثمار، تبدأ الجلسة في الصباح الباكر بتوقيت أوروبا، وتعتبر الفترة التي تتداخل فيها مع الجلسة الآسيوية من الأوقات المثالية لارتفاع حجم التداول، تتميز هذه الجلسة بسيولة مرتفعة وتقلبات سعرية قوية، ما يجعلها بيئة مثالية للمتداولين الذين يبحثون عن فرص سريعة.
وغالبًا ما تتحرك أزواج العملات المرتبطة بالجنيه الإسترليني واليورو مثل GBP/USD وEUR/USD بشكل نشط خلال هذه الساعات، كما أن البيانات الاقتصادية الصادرة من أوروبا والمملكة المتحدة – مثل تقارير النمو والتضخم والفائدة – يكون لها تأثير كبير على اتجاهات السوق في هذه الفترة.
-
جلسة نيويورك (الأمريكية)
تبدأ جلسة نيويورك بعد افتتاح الأسواق الأمريكية مباشرة، وغالبًا ما تكون امتدادًا للتقلبات التي بدأت في جلسة لندن، وتعتبر هذه الجلسة الأكثر تأثيرًا في العالم، لأن الدولار الأمريكي هو العملة الأكثر تداولًا ويمثل أكثر من نصف حجم التعاملات اليومية في سوق الفوركس، تزداد حدة الحركة خلال هذه الجلسة مع صدور البيانات الاقتصادية المهمة من الولايات المتحدة.
مثل تقرير الوظائف، والناتج المحلي، وقرارات البنك الفيدرالي الأمريكي، والتي تؤثر بشكل مباشر على توجهات السوق العالمية، خلال هذه الفترة، تتزايد السيولة بشكل كبير، خصوصًا عند تداخلها مع الجلسة الأوروبية، وهو ما يجعلها من أكثر الأوقات المثالية لتنفيذ الصفقات الكبرى واستغلال التحركات السريعة للأسعار.
-
جلسة سيدني (الأوقيانوسية)
تعتبر جلسة سيدني بداية الأسبوع المالي، حيث تبدأ مساء يوم الأحد بتوقيت غرينتش، وعلى الرغم من أنها تُعد من أهدأ الجلسات من حيث حجم التداول، إلا أنها تمثل افتتاح السوق العالمي وتحدد الاتجاه الأولي لحركة الأسعار في الأيام التالية، في هذه الجلسة يكون النشاط محدودًا نسبيًا، لكنها توفر فرصة للمتداولين الذين يفضلون الأسواق الهادئة.
وغالبًا ما تركز التحركات على العملات المرتبطة بالاقتصاد الأسترالي والنيوزيلندي، مثل AUD/USD وNZD/USD، ومع مرور الوقت وبدء دخول الجلسة الآسيوية، يبدأ السوق باكتساب مزيد من النشاط والسيولة استعدادًا للجلسات الأكثر حيوية لاحقًا.
ما هي أوقات جلسات التداول
تبدأ أوقات جلسات التداول في الأسواق المالية بالتتابع على مدار اليوم لتغطي جميع المناطق الزمنية حول العالم، مما يجعل التداول متاحًا تقريبًا طوال 24 ساعة، وتنقسم إلى أربع جلسات رئيسية: سيدني، طوكيو، لندن، ونيويورك، ولكل منها توقيت وخصائص مميزة، سنتعرف عليها فيما يلي:
جلسة سيدني (الأوقيانوسية)
تبدأ الدورة اليومية بـ جلسة سيدني، وهي أولى الجلسات التي تفتتح في الأسبوع مساء يوم الأحد بتوقيت غرينتش، وتستمر عادة حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، تكون هذه الجلسة هادئة نسبيًا من حيث الحركة، وتتركز فيها التداولات على الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي، لأنها تعكس النشاط الاقتصادي في أستراليا ونيوزيلندا.
جلسة طوكيو (الآسيوية)
بعد ذلك تنطلق جلسة طوكيو مع افتتاح الأسواق في اليابان وسنغافورة، وتبدأ في منتصف الليل تقريبًا بتوقيت غرينتش وتستمر حتى الصباح، في هذه الفترة تنشط التداولات على العملات الآسيوية مثل الين الياباني والدولار الأسترالي، ويلاحظ أن حركة الأسعار تكون أكثر استقرارًا مقارنة بالجلسات الأوروبية والأمريكية.
جلسة لندن (الأوروبية)
مع حلول الصباح في أوروبا، تبدأ جلسة لندن، وهي من أكثر الجلسات نشاطًا في اليوم، وتمتد من الصباح حتى المساء بتوقيت غرينتش، تشهد هذه الجلسة حركة قوية على أزواج العملات التي تشمل الجنيه الإسترليني واليورو، وتعد مركز السيولة العالمي، حيث تشارك فيها كبرى المؤسسات المالية والبنوك الأوروبية.
جلسة نيويورك (الأمريكية)
وفي فترة ما بعد الظهر بتوقيت غرينتش، تفتتح جلسة نيويورك، وهي واحدة من أهم الجلسات وأكثرها تأثيرًا على الأسواق، نظرًا لهيمنة الدولار الأمريكي على أغلب التداولات العالمية، تمتد هذه الجلسة حتى المساء وتشهد عادة تقلبات قوية بسبب صدور البيانات الاقتصادية الأمريكية المهمة مثل تقارير الوظائف والتضخم.
فترات التداخل بين الجلسات
تعتبر فترات التداخل بين الجلسات، مثل تداخل لندن مع نيويورك، من أكثر الأوقات نشاطًا في الأسواق، حيث ترتفع السيولة وتزداد سرعة حركة الأسعار، ما يجعلها فترات مفضلة لدى المتداولين الباحثين عن فرص سريعة ومربحة.
وبشكل عام، فإن معرفة أوقات الجلسات المختلفة تساعد المتداول على اختيار الوقت الأنسب لأسلوبه واستراتيجيته، سواء كان يفضل الهدوء النسبي في الجلسات الآسيوية أو التقلبات القوية في الجلسات الأوروبية والأمريكية.
أهمية معرفة أوقات جلسات التداول
معرفة أوقات جلسات تداول تُعد عنصرًا أساسيًا لأي متداول يسعى لتحقيق نتائج فعّالة في الأسواق المالية، فلكل جلسة خصائصها التي تؤثر على حركة الأسعار والسيولة، وفهم هذه الجوانب يمنح المتداول ميزة واضحة في اتخاذ القرار، وتكمن أهمية معرفة أوقات الجلسات في النقاط التالية:
- تحديد أفضل أوقات التداول حيث تساعد معرفة مواعيد الجلسات على اختيار الأوقات التي تشهد أعلى نشاط في السوق، مثل فترات التداخل بين جلسة لندن ونيويورك، حيث تكون السيولة مرتفعة وتتحرك الأسعار بسرعة.
- تجنّب الفترات الهادئة بعض الفترات، مثل ما بين جلسة نيويورك وسيدني، تكون فيها حركة الأسعار محدودة والسيولة ضعيفة، مما يزيد من احتمالية الخسائر أو الفرص المحدودة، معرفة هذه الأوقات تجنب المتداول الدخول في صفقات غير مجدية.
- تحسين إدارة المخاطر التداول في أوقات النشاط المرتفع يساعد على تنفيذ الأوامر بسرعة وبدقة أكبر، ما يقلل من الانزلاق السعري ويُسهم في حماية رأس المال.
- الاستفادة من صدور الأخبار الاقتصادية غالبية البيانات الاقتصادية المهمة، مثل تقارير التضخم أو قرارات الفائدة، تصدر خلال جلسات لندن ونيويورك، معرفة توقيت هذه الأحداث تُمكّن المتداول من الاستعداد للتقلبات واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت الصحيح.
- اختيار الجلسة المناسبة للاستراتيجية تختلف الاستراتيجيات من جلسة إلى أخرى؛ فالجلسات الهادئة تناسب التداول الجانبي (Range Trading)، بينما الجلسات النشطة مثل لندن ونيويورك تناسب استراتيجيات كسر الاتجاه أو تتبع الترند.
- تحقيق توازن بين الوقت والعائد عبر معرفة الجلسات النشطة، يمكن للمتداول تنظيم وقته والتركيز على الفترات الأكثر ربحية بدلًا من متابعة السوق طوال اليوم دون جدوى.
العوامل التي تؤثر على نشاط كل جلسة
يختلف مستوى النشاط في كل جلسة تداول تبعًا لعدة عوامل اقتصادية وجغرافية وزمنية، تؤثر بشكل مباشر على حجم السيولة وحركة الأسعار في الأسواق المالية، فهم هذه العوامل يساعد المتداول على توقع فترات النشاط المرتفع أو الهدوء، واتخاذ قرارات مدروسة في الوقت المناسب، ومن أبرز هذه العوامل ما يلي:
المنطقة الجغرافية والاختلاف الزمني
تؤثر المنطقة التي تعقد فيها الجلسة على طبيعة التداول ونوع العملات أو الأصول النشطة خلالها، فعلى سبيل المثال، تنشط العملات الآسيوية مثل الين الياباني والدولار الأسترالي خلال جلسة طوكيو، بينما يكون الجنيه الإسترليني واليورو محور الاهتمام في جلسة لندن.
البيانات الاقتصادية الصادرة
تعد التقارير والأخبار الاقتصادية من أهم المحركات للسوق في كل جلسة، فعندما تصدر بيانات عن النمو الاقتصادي، أو التضخم، أو البطالة، أو أسعار الفائدة، فإنها تحدث تقلبات واضحة في السوق، وتكون هذه الأخبار عادة في أوقات محددة تتزامن مع الجلسة التي تخص الدولة المعنية.
الأحداث السياسية والمالية العالمية
الأحداث الكبرى مثل الانتخابات، الأزمات الجيوسياسية، أو قرارات البنوك المركزية تؤثر بشكل مباشر على نشاط السوق، فعلى سبيل المثال، إعلان الفيدرالي الأمريكي عن تعديل في سعر الفائدة ينعكس فورًا على نشاط جلسة نيويورك.
فترات التداخل بين الجلسات
عندما تتداخل جلسة لندن مع نيويورك أو طوكيو مع لندن، تزداد السيولة في السوق بشكل ملحوظ، هذه الفترات تعتبر من أكثر الأوقات نشاطًا وحركة، لأنها تجمع بين متداولين من مناطق مختلفة في وقت واحد.
أيام الأسبوع
ليس جميع أيام الأسبوع بنفس النشاط؛ في منتصف الأسبوع (الثلاثاء إلى الخميس) غالبًا ما يشهد أعلى حجم تداول، بينما تقل الحركة عادة في بداية الأسبوع (الاثنين) ونهايته (الجمعة) بسبب قلة عدد المشاركين في السوق.
الإجازات والعطلات الرسمية
خلال العطلات الوطنية في الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة أو اليابان، يقل حجم التداول بشكل واضح في الجلسات المرتبطة بتلك المناطق، مما يؤدي إلى انخفاض في السيولة وضعف حركة الأسعار.
تأثير الجلسات على استراتيجيات التداول
لكل جلسة من جلسات تداول الأربع طابعها المميز من حيث السيولة، وحجم الصفقات، ومستوى التقلبات، وهذه الخصائص تؤثر بشكل مباشر على نوع الاستراتيجيات التي يمكن للمتداول تطبيقها بفعالية، لذلك فإن معرفة تأثير كل جلسة يساعد في اختيار الاستراتيجية المناسبة لتحقيق أفضل النتائج، سنتعرف أكثر فيما يلي:
-
جلسة سيدني (الأوقيانوسية)
تعتبر هذه الجلسة من أكثر الفترات هدوءًا في اليوم، نظرًا لقلة عدد المشاركين في السوق وانخفاض السيولة، ولهذا فإنها تُناسب المتداولين الذين يفضلون الاستراتيجيات الهادئة مثل التداول داخل النطاق (Range Trading)، أو البحث عن فرص قصيرة المدى في الأسواق الجانبية التي لا تشهد تقلبات حادة.
-
جلسة طوكيو (الآسيوية)
تتميز جلسة طوكيو بنشاط معتدل نسبيًا، وغالبًا ما تسير الأسعار في اتجاهات محدودة، لذا فهي مناسبة لاستراتيجيات التداول على الارتداد (Rebound Trading) أو التداول على المستويات الفنية مثل الدعم والمقاومة، كما يُمكن للمتداولين التركيز على أزواج العملات الآسيوية، حيث تتحرك بشكل أوضح خلال هذه الفترة.
-
جلسة لندن (الأوروبية)
تعد جلسة لندن الأكثر حيوية من حيث الحجم والسيولة، ما يجعلها بيئة مثالية لتطبيق استراتيجيات كسر الاتجاه (Breakout Strategy) أو تتبع الاتجاه (Trend Following)، التقلبات الكبيرة التي تحدث مع بداية الجلسة توفر فرصًا ممتازة للدخول في صفقات قوية بناءً على التحركات السريعة للأسعار.
-
جلسة نيويورك (الأمريكية)
خلال جلسة نيويورك، يزداد النشاط بشكل واضح بسبب صدور البيانات الاقتصادية الأمريكية المهمة، لذلك فهي تُعتبر مناسبة لاستراتيجيات التداول الإخباري (News Trading) أو التداول مع الزخم (Momentum Trading)، حيث يمكن استغلال التحركات الحادة الناتجة عن الأخبار، كما أن تداخلها مع جلسة لندن يضاعف من فرص الربح للمضاربين المحترفين.
-
فترات التداخل بين الجلسات
تعد أوقات تداخل الجلسات، خصوصًا بين لندن ونيويورك، من أكثر الفترات نشاطًا في اليوم، وهنا يمكن للمتداولين تطبيق استراتيجيات قصيرة المدى مثل التداول السريع (Scalping) أو استراتيجيات السيولة العالية، حيث تكون تحركات الأسعار قوية ومتكررة.
نصائح للمتداولين في التعامل مع جلسات التداول
التعامل الذكي مع جلسات تداول يتطلب من المتداول فهم طبيعتها واستغلال خصائصها بطريقة منظمة ومدروسة، اختيار التوقيت المناسب، ومعرفة متى تكون الأسواق في ذروتها أو في هدوئها، يمكن أن يصنع فارقًا كبيرًا في النتائج النهائية، فيما يلي مجموعة من النصائح العملية التي تساعدك على التداول بفعالية خلال مختلف الجلسات:
- اختر الجلسة التي تناسب أسلوبك وشخصيتك إذا كنت من المتداولين الذين يفضلون الهدوء والتخطيط البطيء، فقد تناسبك جلسة سيدني أو طوكيو، أما إذا كنت تبحث عن الحركة السريعة والفرص المتكررة، فإن جلسة لندن أو نيويورك هي الأنسب لك.
- راقب فترات التداخل بين الجلسات فترات التداخل، مثل تداخل لندن ونيويورك، تعد من أكثر الأوقات نشاطًا وسيولة، استغلال هذه الفترات يمنحك فرصًا قوية لتحقيق أرباح أكبر، لكن يتطلب أيضًا إدارة دقيقة للمخاطر بسبب سرعة التحركات.
- تابع الأخبار الاقتصادية ومواعيد صدورها البيانات الاقتصادية غالبًا ما تصدر خلال الجلسات الأوروبية والأمريكية، وتؤثر بشكل مباشر على الأسعار.
- تجنب التداول في أوقات انخفاض السيولة بعد إغلاق جلسة نيويورك وقبل افتتاح جلسة سيدني، تكون الأسواق عادة في حالة ركود نسبي.
- استخدم أدوات التحليل الفني بحذر خلال كل جلسة تختلف سلوكيات السوق بين جلسة وأخرى؛ فقد تعمل المؤشرات الفنية بكفاءة في جلسة لندن لكنها تعطي إشارات مضللة في جلسة طوكيو.
- احرص على إدارة رأس المال بدقة ارتفاع السيولة في بعض الجلسات قد يغري المتداول بالمخاطرة المفرطة، وهو خطأ شائع.
- راقب سلوك السوق في بداية كل جلسة عادةً ما تشهد الدقائق الأولى من افتتاح الجلسة حركة غير مستقرة بسبب دخول أوامر جديدة إلى السوق.
- نظّم وقتك وتجنّب الإرهاق الذهني الأسواق تعمل 24 ساعة تقريبًا، لكن هذا لا يعني أنك بحاجة للتداول طوال الوقت.
كيف تساعدك AFAQ Trade على استثمار جلسات التداول بفعالية؟
تعتبر منصة AFAQ Trade آفاق تريد حلاً متكاملاً في مجال تداول عقود الفروقات (CFDs)، حيث تركز بشكل خاص على المتداولين في منطقة الخليج، وتوفير بيئة تداول آمنة وشفافة للوصول إلى الأسواق العالمية، أما فيما يتعلق بإدارة جلسات التداول، تقدم المنصة مجموعة من الأدوات والمزايا الأساسية التي تساعد المستثمر على اتخاذ قرارات مستنيرة بدلاً من الاعتماد على العاطفة أو التخمين.
تشمل هذه المزايا توفير بيانات السوق الحية ورؤى لحظية، وأدوات متقدمة مثل المحلل الفني الآلي للمساعدة في تحديد الفرص خلال الجلسة، بالإضافة إلى إشارات التداول وخدمة نسخ الصفقات التي تتيح للمتداولين الاستفادة من خبرات الآخرين.
كما تمكن المنصة المستخدمين من التداول بلا حدود من خلال منصات ويب تريدر وتطبيقات الهاتف، مما يضمن القدرة على تنفيذ الأوامر بدقة وسرعة في أي وقت خلال جلسات التداول المختلفة حول العالم.
الخاتمة
في النهاية، تعتبر جلسات تداول العمود الفقري لحركة الأسواق المالية حول العالم، فهي التي تُنظم تدفق السيولة وتحدد فترات النشاط والهدوء على مدار اليوم، إن فهم طبيعة كل جلسة من حيث التوقيت، وحجم التداول، ومستوى التقلب، يمنح المتداول رؤية أوضح وأدق لاتجاهات السوق.
الأسئلة الشائعة
ما هي أهم جلسة تداول في سوق الفوركس؟
تعد جلسة لندن من أكثر الجلسات نشاطًا في اليوم، نظرًا لارتفاع السيولة وتداخلها مع جلسة نيويورك، مما يجعلها مفضلة لدى الكثير من المتداولين.
هل تتأثر الجلسات بالعطلات الرسمية؟
نعم، في حال وجود عطلات في دول كبرى مثل الولايات المتحدة أو اليابان، تنخفض السيولة بشكل ملحوظ حتى لو كانت الجلسة مفتوحة.
ما أفضل وقت للتداول؟
أفضل الأوقات تكون خلال فترات التداخل بين الجلسات، خصوصًا بين لندن ونيويورك، حيث تكون الحركة قوية والسيولة عالية.
هل يمكن التداول طوال اليوم؟
نظريًا نعم، لأن السوق يعمل 24 ساعة تقريبًا، لكن عمليًا يُفضل التركيز على جلسة أو اثنتين فقط لتجنب الإرهاق واتخاذ قرارات غير مدروسة.
لماذا تختلف حركة السوق بين الجلسات؟
لأن كل منطقة جغرافية تهيمن على عملات معينة وتصدر أخبارها الاقتصادية في أوقات مختلفة، مما يجعل سلوك الأسعار متغيرًا من جلسة لأخرى.




