أفضل الأسهم الأمريكية للمضاربة وكيفية الاستثمار بها؟

تتربع أفضل الأسهم الأمريكية للمضاربة على عرش الأدوات المالية الأكثر استقطاب للمضاربين، وذلك بسبب ما توفره من زخم سعري عالي وفرص استثنائية للحصول على الأرباح السريعة، حيث يركز المتداولين في العادة على الشركات الرائدة بقطاعات التكنولوجيا والترفيه والرعاية الصحية بسبب سيولتها العالية وتذبذبها السعري النشط الذي يخدم الاستراتيجيات اللحظية.

كما يركز اختيار الأسهم المستهدفة على الرصد الدقيق للتدفقات الإخبارية ونتائج الأعمال الفصلية، إضافة إلى تفاعلات السوق السريعة، وتتمحور الغاية الأساسية حول الحصول على مكاسب رأسمالية قصيرة الأجل مع إحكام السيطرة على المخاطر من خلال توظيف أدوات التحليل الفني المتقدمة والمراقبة اللصيقة لاتجاهات السيولة بالجلسة.

ما هي المضاربة اليومية في السوق الأمريكي؟

هي تنفيذ صفقات شراء وبيع الأسهم في جلسة واحدة لكي يتم استغلال التذبذبات السعرية اللحظية وتحقيق عوائد سريعة، حيث يستهدف المضارب الأسهم ذات السيولة العالية والتحركات النشطة، كما يركز بشكل أساسي على أدوات التحليل الفني ومراقبة الرسوم البيانية وقراءة الزخم اللحظي للحصول على فرص الدخول والخروج بدقة.

كما يوظف تكتيكات مختلفة تشتمل على تتبع الأنباء الاقتصادية وتطورات الشركات والأنماط السعرية الخاطفة، حيث تكمن الغاية في الحصول على الأرباح من فروقات الأسعار الخفيفة والحد من تبييت المراكز المالية.

ما هو حكم المضاربة في الأسهم الأمريكية؟

المضاربة في الأسهم الأمريكية جائزة بشكل شرعي ما دامت أسهم شركات ذات نشاط مباح وتخلو كل معاملاتها المالية من الربا، وذلك مع الالتزام بالضوابط الشرعية للتداول.

تحتاج الشرعية إلى اختيار شركات نقية لا تمارس أنشطة محرمة منها الخمور أو القمار، كما يجب تكون نسب ديونها وفوائدها ضمن الحدود المقبولة شكل شرعي، ويلزم تجنب الآليات المحرمة منها الرافعة المالية الربوية والبيع على المكشوف.

أفضل الأسهم الأمريكية للمضاربة

تتميز أفضل الأسهم الأمريكية للمضاربة بمزيج من السيولة الهائلة والتقلبات السعرية التي تجعلها أهداف مثالية للمضاربين بالسوق الأمريكي، تتمثل أسهم المضاربة في السوق الأمريكي في ما يلي:

اسم الشركة	الرمز	سبب تفضيل السهم للمضاربة
سهم مؤسسة نيومونت للتعدين	NEM	يعد هذا السهم الملاذ أفضل خيار للمضاربين الذين يراقبون أسعار الذهب، حيث أن العلاقة الطردية بين السهم والمعدن الأصفر تنشأ فرص يومية ممتازة، كما يتميز السهم بتحركات سعرية واضحة تستجيب بقوة للبيانات التضخمية والتوترات الجيوسياسية.
سهم شركة الصوتيات الأمريكية	SONOS	يتميز سهم سونو بأنه من أسهم النمو ذات التذبذب العالي، حيث تتأثر قيمته بشكل كبيرة بإصدارات المنتجات الجديدة أو تقارير المبيعات الفصلية، كما ينجذب له المضاربين بسبب قدرته على تحقيق قفزات سعرية كبيرة في وقت قصير، وذلك ما يسمح بتوفير فرص للحصول على الأرباح من التحركات القوية للأسهم المتوسطة.
سهم شركة فيسبوك	META	على الرغم من تغيير الاسم إلى ميتا، يبقى هذا السهم من أكثر الأسهم سيولة في العالم، حيث يعتمد المضاربون هنا على الزخم اليومي الكثيف، فالسهم يتأثر بقوة بأخبار التكنولوجيا وقضايا الخصوصية وتدفقات السيولة الكبيرة.
سهم شركة آبل	APPLE	سهم آبل هو ملك السيولة في وول ستريت، حيث يتم تداول ملايين الأسهم بشكل يومي، وذلك ما يضمن للمضارب الدخول والخروج بأي كمية بدون التأثير على السعر، كما يتميز باستجابة فنية دقيقة للغاية للمؤشرات، وفي الغالب يكون القائد إلى تحركات مؤشر ناسداك.
شركة Adobe Inc	ADBE	ينتمي أدوبي إلى فئة أسهم البرمجيات عالية القيمة ويشتهر بأنه سهم فجوات سعرية، حيث أنه في الغالب يفتتح السعر على فجوات كبيرة بعد إعلانات النتائج المالية، كما يراقبه المضاربين لكي يتم استغلال الارتدادات القوية والتحركات السعرية الكبيرة التي تفوق متوسط حركة السوق اليومية.
سهم شركة والت ديزني	DIS	يعد سهم ديزني من الأسهم الحساسة لبيانات الاستهلاك والترفيه، حيث يتحرك بكل مرونة مع أخبار منصات البث وأداء المتنزهات، كما يفضل المضاربين هذا السهم بسبب قدرته على عكس اتجاهات السوق العامة بسرعة، وذلك ما يوفر فرص للمضاربة عكس التيار أو مع الاتجاه في جلسات التداول النشطة.
شركة أمازون	Amazon	أمازون يعتبر عملاق في التحركات السعرية اليومية، حيث يمكن أن يتحرك السهم عدة دولارات بجلسة واحدة، كما أن السيولة الهائلة فيه تجعل الفارق بين سعر البيع والشراء (Spread) ضيغ للغاية، وذلك يعتبر أمر ضروري بالنسبة إلى المضاربين اليوميين لكي يتم تقليل تكلفة الصفقات الخاطفة.

ما هي طريقة المضاربة في الاسهم

تعتمد طريقة المضاربة على الحصول على الفرص السعرية السريعة عن طريق استراتيجية منظمة تربط بين سرعة التنفيذ ودقة التحليل، وتتمثل الخطوات في ما يلي:

اختيار الأسهم المناسبة.
التحليل الفني للقرارات.
متابعة الأخبار والأحداث الاقتصادية.
إدارة المخاطر وتحديد نقاط الربح والخسارة.
تنفيذ الصفقات بسرعة.

اختيار الأسهم المناسبة

تعد السيولة والتقلب المحركات الأساسية للمضاربة، لذلك يركز المضارب على الأسهم التي تشهد أحجام تداول عالية لكي يتم الدخول والخروج بسهولة بدون تأخير، حيث يتم البحث عن الأسهم النشطة التي تتحرك بنطاقات سعرية واضحة تسمح بتحقيق ربح من فروقات الأسعار الطفيفة، وفي الغالب تكون أسهم الشركات القيادية أو التي تتصدر قائمة الأكثر ارتفاعا اليوم.

التحليل الفني للقرارات

التحليل الفني يعتبر البوصلة التي توجه المضارب، حيث يعتمد على قراءة الرسوم البيانية والمؤشرات الفنية مثل RSI وMACD لكي يتم توقع اتجاه السعر، كما يتم رصد مستويات الدعم والمقاومة والأنماط السعرية لكي يتم تحديد ما إن كان السهم بحالة تجميع أو تصريف.

متابعة الأخبار والأحداث الاقتصادية

الأخبار تعد الوقود الذي يحرك السوق، حيث إن إعلانات أرباح الشركات أو قرارات الفائدة من البنك المركزي أو التقارير الاقتصادية الكبيرة تخلق فجوات سعرية يستغلها المضاربين، كما يراقب المضارب الأجندة الاقتصادية بشكل يومي لكي يتجنب المفاجآت أو لكي يركب موجة الزخم التي تنتج عن خبر إيجابي أو سلبي مفاجئ مرتبط بقطاع معين.

إدارة المخاطر وتحديد نقاط الربح والخسارة

ذلك يعتبر الركن الأهم لاستدامة رأس المال، حيث يجب على المضارب تحديد أمر وقف الخسارة بدقة قبل الدخول بأي صفقة لكي يتم حماية نفسه من الهبوط الحاد، إضافة إلى تحديد هدف الحصول على الأرباح.

القاعدة الذهبية هنا هي المحافظة على نسبة عائد إلى مخاطرة مقبولة والالتزام الحاسم بتلك النقاط مهما كانت المغريات.

تنفيذ الصفقات بسرعة

بعالم المضاربة الثواني يمكن أن تصنع فارق كبير بالسعر، حيث يحتاج الأمر استخدام منصات تداول متطورة توفر بيانات فورية وتنفيذ لحظي للأوامر، كما يعتمد المضاربين في الغالب على أوامر السوق أو الأوامر المعلقة لكي يتم الحصول على السعر المستهدف بمجرد ما يتم وصول السهم له، وذلك مع الحد من المنصات البطيئة التي تكون سبب في الانزلاق السعري.

ما هي أفضل استراتيجيات المضاربة في الأسهم؟

تختلف الاستراتيجيات التي يمكن استعمالها في المضاربة بسوق الأسهم على حسب أساليب وأهداف مختلفة، وتتمثل استراتيجيات المضاربة في الاسهم الامريكية الشائعة في ما يلي:

التداول اليومي.
تداول الاتجاه (Trend Trading).
التداول بالتحليل الفني.
التداول بالتحليل الأساسي.
التداول بالأخبار.
التداول بالمتوسطات المتحركة (Moving Average Trading).
استراتيجية التحوط (Hedging).
استراتيجية سكالبينج (Scalping).

التداول اليومي

تعتمد تلك الاستراتيجية على فتح وإغلاق الصفقات بجلسة تداول واحدة، حيث يرفض المتداول تبييت أي سهم لليوم التالي للحد من مخاطر الفجوات السعرية، وهنا التركيز يكون على استغلال التذبذبات اللحظية وتحتاج تلك الطريقة تفرغ تام وسرعة بديهة لكي يتم ملاحقة حركة السعر من قبل إغلاق السوق.

تداول الاتجاه (Trend Trading)

تتبع تلك الاستراتيجية مبدأ الاتجاه صديق المتداول، حيث يتم الدخول بصفقات شراء عندما يكون السهم بمسار صاعد واضح أو البيع بالمسار الهابط، والهدف هنا هو ركوب الموجة السعرية إلى أطول مدة ممكنة ما دام لم يتم ظهور علامات ضعف على الاتجاه.

التداول بالتحليل الفني

تلك الاستراتيجية تعد العمود الفقري للمضاربة، حيث يتم اتخاذ القرارات على حسب الرسوم البيانية والأنماط الهندسية، كما يستخدم المضارب هنا أدوات منها مؤشر القوة النسبية ومستويات فيبوناتشي لكي يتم توقع مناطق الارتداد السعري.

التداول بالتحليل الأساسي

على الرغم من أن المضاربة تركز على السعر، إلا أن التحليل الأساسي يستخدم هنا للوصول إلى الأسهم التي تكون قيمتها السوقية أقل من قيمتها الحقيقية بشكل لحظي، حيث يراقب المضارب مكررات الربحية ونسب النمو لكي يتم فلترة الأسهم القوية مالياً، وذلك ما يزيد من احتمال نجاح الصفقات حتى بفترات تذبذب السوق.

التداول بالأخبار

تعتمد هذه الاستراتيجية على رد فعل السوق السيع تجاه الأحداث الكبيرة منها نتائج الأرباح وصفقات الاستحواذ أو قرارات الفائدة، حيث أن الهدف هو الدخول بصفقة خاطفة بمجرد ما يتم صدور الخبر لكي يتم استغلال الزخم المفاجئ، حيث تحتاج منصات إخبارية عالية السرعة.

التداول بالمتوسطات المتحركة (Moving Average Trading)

تستخدم هذه الاستراتيجية خطوط المتوسطات لكي يتم تحديد نقاط الدخول والخروج، حيث إنه عندما يتقاطع متوسط قصير الأجل مع متوسط طويل الأجل منها تقاطع الموت أو التقاطع الذهبي، فإنها تعطي إشارة قوية لكي يتم تغير الاتجاه، وهذا الأمر يساعد المضارب على التركيز بشكل صحيح.

استراتيجية التحوط (Hedging)

تستخدم هذه الطريقة كدرع حماية للمحفظة، حيث يعمل المضارب على فتح مراكز معاكسة منها شراء سهم وبيع عقود خيارات لنفس السهم لكي يتم تقليل الخسائر المحتملة في حالة تحرك السوق عكس التوقعات، حيث أن الهدف لا يعتبر الربح الكبير فقط، بل الحفاظ على رأس المال بالأوقات الضبابية.

استراتيجية سكالبينج (Scalping)

تعتبر الأكثر سرعة وكثافة، حيث يقوم المضارب تنفيذ عشرات الصفقات خلال دقائق معدودة للحصول على فروق سعرية قليلة، كما تعتمد السكالبينج على أحجام تداول كبيرة لكي يتم تحقيق ربح تراكمي مجزي وتحتاج إلى انضباط حديدي والتزام حاسم بكل أوامر وقف الخسارة بسبب سرعة طريقة العمل بها.

5 أشياء يجب أن تراعيها عند اختيار السهم

هناك مجموعة من الأمور التي يجب مراعاتها عندما يتم اختيار السهم تتمثل في ما يلي:

يجب اختيار أسهم ذات سيولة عالية، حيث يوجد حجم تداول كبير بشكل يومي، وذلك ما بالدخول والخروج بكل سهولة من المراكز بدون التأثير على سعر السهم.
كما يجب البحث عن الأسهم التي تظهر تقلب جيد بالأسعار، حيث تتمكن من الاستفادة من تقلبات السعر اليومية لكي يتم تحقيق الأرباح السريعة.
يجب البحث عن الأسهم التي تتأثر بالأحداث والأخبار الحالية منها التقارير المالية والأحداث السياسية أخبار الشركات والأحداث الاقتصادية، حيث يمكن استعمال تلك الأخبار لكي يتم تحديد فرص الاستثمار ذات الأجل القصير.
ذلك النوع من التحليل يركز على دراسة سلوك الأسواق والمتداولين، حيث قد يكون مفيد لكي يتم تحديد الاتجاهات ذات الأجل القصير وتحديد نقاط الخروج والدخول.
التحليل السيكولوجي يدرس عواطف وسلوك المتداولين، وذلك ما يساهم في تحديد مستويات التشبع والطمع والخوف بالسوق، كما يمكن أن يوفر إشارات متينة حول الاتجاهات ذات الأجل القصير.

ما هي مؤشرات الأسهم الأمريكية وأهمها؟

هي أدوات يتم استعمالها لكي يتم قياس أداء مجموعات من الشركات الكبيرة بالسوق الأمريكي وتبسيط عملية متابعة المستثمرين لأداء القطاعات المتنوعة بدون الحاجة إلى رصد كل سهم، حيث يتم تصنيف الشركات بناءاً على الحجم والنشاط، منها التعدين أو التكنولوجيا أو الصناعات التقليدية، حيث توفر رؤية سريعة عن أداء القطاع أو السوق، وتتمثل أهم المؤشرات الأمريكية في ما يلي:

مؤشر داو جونز (Dow Jones) يركز على الشركات الصناعية الكبرى ويساهم في عكس أداء الاقتصاد التقليدي.
مؤشر ناسداك 100 (NASDAQ 100) يشتمل على الشركات التكنولوجية الكبيرة، كما يعكس أداء قطاع الابتكار.
مؤشر S&P 500 يشتمل على 500 من الشركات الأمريكية الكبيرة ويعطي صورة متوازنة عن أداء السوق بشكل عام.

هل يمكن المضاربة بالأسهم الأمريكية بمبالغ صغيرة؟

نعم، تتمكن من دخول عالم المضاربة بالأسهم الأمريكية برأس مال صغير للغاية يبدأ من 50 حتى 250 دولار أمريكي فقط، حيث أن ذلك المبلغ يسمح للمستثمر بالوصول لمنصات التداول الرقمية والبدء في شراء وبيع آلاف الأسهم بكل سهولة.

كما تسمح العديد من المنصات باستخدام الرافعة المالية، حيث تسمح بمضاعفة قيمة رأس المال وفتح صفقات أكبر، وذلك ما يزيد من فرص تحقيق عوائد أعلى، وبالطبع يجب مراعاة أن استخدام الرافعة المالية يزيد من المخاطر، فلذلك يجب وضع استراتيجيات واضحة لكي يتم إدارة رأس المال والمخاطر عندما يتم التداول بمبالغ صغيرة لكي يتم تحقيق أفضل النتائج.

إن كنت تبحث عن أفضل منصة للمضاربة اليومية بالأسهم الأمريكية من خلال الإنترنت، فإن منصة آفاق تعتبر أفضل خيار لك لأنها توفر بيئة آمنة وسهلة الاستخدام، وذلك مع إمكانية الوصول إلى آلاف الأسهم الأمريكية مباشرة، إضافة إلى توفير أدوات تحليل متقدمة تساعدك على اتخاذ قرارات سريعة ومدروسة.

كما تدعم المنصة التداول بالرافعة المالية وتوفر تقارير لحظية وأدوات لكي يتم إدارة المخاطر، وذلك ما جعلها مناسبة لكل من المبتدئين والمضاربين المحترفين، فسارع وابدأ رحلتك في المضاربة اليومية مع آفاق لكي تتمكن من تحقيق أعلى نسبة استفادة من تحركات السوق.